(+90) 542 150 2222
تُعدّ عملية تجميل الأنف في تركيا من أكثر العمليات الجراحية التجميلية طلبًا، إذ تعيد تشكيل الأنف وتستعيد وظيفته التنفسية وجماليته في إجراء واحد. وتُجرى هذه الجراحة لتصحيح مشكلات مثل انحراف الحاجز الأنفي، واتساع فتحات الأنف، واتساع ظهر الأنف، وتشوه رأس الأنف.
يُعد الأنف أحد أبرز العناصر المؤثرة في ملامح الوجه، وليس من المستغرب أن يكون من أكثر الأعضاء خضوعًا للتدخلات الهادفة إلى تعديل شكله وحجمه. وأكثر العمليات استخدامًا لتصحيح مشكلات الأنف المختلفة هي تجميل الأنف (Rhinoplasty)، وهي عملية غير مؤلمة قادرة على تحقيق نتائج ممتازة. ويُجرى هذا الإجراء لتحسين الشكل الجمالي وكذلك لحل مشكلات وظيفية ملموسة مثل صعوبات التنفس.
تُجرى عمليات تجميل الأنف في إسطنبول لدى بروف كلينك بشكل متكرر وعلى أيدي جرّاحين مختصين. وتتطلب عناية كبيرة لأنه، رغم كونها عملية آمنة وموثوقة، فإنها تتعلق بوجه المريض؛ وأي عدم دقة قد ينعكس على المظهر الجمالي، لذا يلزم أعلى درجات الكفاءة عند تنفيذها.
تُجرى عملية تجميل الأنف لسببين رئيسيين: الأول جمالي، والثاني لعلاج تشوهات ناتجة عن عوامل وراثية أو خارجية مثل الرضوض.
ومن الناحية الجمالية، تُوصى العملية عندما يبدو شكل الأنف غير متناسب مع الوجه من حيث الحجم أو العرض، أو عندما يكون الأنف معوجًا أو غير متماثل بدرجة تُسبب انزعاجًا للمريض، أو عندما تكون أرنبة الأنف كبيرة أو هابطة أو مفلطحة. وهي حالات يسعى فيها الشخص إلى تصحيح “عيوب” جمالية قد تولّد عدم ثقة بالنفس أو تكون غير مرغوبة.
وتُجرى أيضًا لمعالجة مشكلات وظيفية غير جمالية مثل انحراف الحاجز الأنفي أو انحراف العمود الأنفي (Columella).
عمومًا تُستخدم تقنيتان لتجميل الأنف: الطريقة المغلقة والطريقة المفتوحة. وفي كلتا الحالتين يُجرى الإجراء تحت التخدير الموضعي بما يضمن عدم شعور المريض بالألم.
التجميل المغلق: الأقل تدخّلًا، ويتيح نتائج ممتازة دون فتح الأنف خارجيًا، ما يعني عدم ظهور ندوب. تُجرى الشقوق داخل فتحات الأنف لنحت الغضروف والجزء العظمي وتعديل شكلهما.
التجميل المفتوح: يُلجأ إليه عند الحالات الأكثر تعقيدًا التي لا تصلح للمغلق، ويتطلب شقًا في المنطقة بين رأس الأنف وقاعدته (العمود الأنفي).
تُجرى عملية تجميل الأنف غالبًا مع مبيت ليلة، وهدفها إعادة تشكيل البنى العظمية والغضروفية لصنع أنف متناسق ومتناغم مع بقية ملامح الوجه.
يُصحَّح الشكل والحجم عبر شقوق داخل فتحات الأنف.
تستغرق العملية قرابة ساعة واحدة وتُجرى عادةً تحت التخدير العام. وفي بعض الحالات المحدودة بطرف الأنف قد تكفي إقامة يومية دون مبيت.
يُفضَّل انتظار اكتمال نمو العظام والغضاريف (حوالي 15–16 سنة: 15 للبنات و16 للبنين لتأخّر النضج قرابة 12 شهرًا)، ومع ذلك فالسن الأدنى المعتمد لإجراء العملية هو 18 عامًا فأكثر.
في الزيارة الأولى يقيّم الجرّاح شكل الأنف وحجمه ويرصد العيوب الجمالية والوظيفية بإجراء تصوير طبقي للأنف والجيوب حول الأنفية، ثم يشرح إمكانات التعديل مع الحفاظ على توازن الشكل والبروفايل وجماليات الأنف.
كما تُقيّم الحالة الصحية العامة واستبعاد مشكلات مثل ارتفاع الضغط واضطرابات التخثّر أو الالتئام التي قد تؤثر في النتيجة النهائية.
قبل العملية تُعطى تعليمات محددة بخصوص التغذية قبل/بعد الجراحة والأدوية والكحول والتدخين، ومنها:
تُجرى العملية عادة بتخدير عام مع إمكانية الخروج في نفس اليوم، وفي الحالات المعقّدة قد يلزم مبيت ليلة أو اثنتين. وفي الحالات البسيطة يمكن إجراؤها بتخدير موضعي مع مهدئ وريدي.
تكون الشقوق غير مرئية لأنها داخل التجاويف الأنفية، ما يعني عدم وجود ندوب ظاهرة.
تستغرق العملية نحو ساعة، دون ألم، وتُختتم بوضع جبيرة مثبتة على جسر الأنف بقطعتين لاصقتين.
تبدو النتيجة جيدة بعد الأسبوعين الأولين، لكن الحكم النهائي يكون بعد سنة تقريبًا.
يمكن إجراء تجميل الأنف منفردًا أو مع تدخلات وظيفية/جمالية أخرى مثل رأب الحاجز الأنفي (Septoplasty)، وأيضًا مع رأب الجفن وشدّ الوجه وعمليات إعادة تشكيل ملامح الوجه (تجميل الأنف، رأب الذقن Mentoplasty، رأب الوجنة Malarplasty) لتصحيح الأنف والذقن وعظام الوجنتين.
تُعد تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية تعقيدًا، ومضاعفاتها مثل النزف أو العدوى نادرة لكنها واردة إذا لم تُجرَ على يد جرّاح مختص وفي عيادة متخصصة.
خلال أول 48 ساعة يجب الراحة التامة مع إبقاء الرأس مرفوعًا. ويُنصح بالنوم على عدة وسائد لتحسين الدوران وتجنّب الأطعمة شديدة السخونة أو الصعبة المضغ.
بدءًا من اليوم الثالث يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية الخفيفة مع تجنّب الإجهاد والساونا والحمّامات والتعرّض للشمس، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات شديدة السخونة، وتقليل استخدام النظارات لمدة شهر على الأقل.
قد يظهر تورّم وكَدَمات حول العينين خلال الأيام الأولى ويمكن الحدّ منها بالثلج، ونادرًا ما يحدث نزف يستلزم حشوات.
بعد 7 أيام تُزال الجبيرة، وقد يبدو الأنف متورمًا في البداية لكنه يتحسّن تدريجيًا حتى يستعيد الشكل المتناغم المتفق عليه قبل العملية.
قد يستمر تورّم طرف الأنف لبضعة أسابيع بعد الجراحة.
لاستئناف الرياضة يُنتظر شهرًا على الأقل حتى يكتمل تَعَظُّم الأنف دون تعرّض لرضوض.
كما هو الحال مع أي عملية، توجد مخاطر ومضاعفات محتملة لتجميل الأنف، مثل النزيف أو العدوى أو الالتهاب.
بعد الجراحة قد يعاني البعض فرط حساسية أو نقصها في الأنف، وتعود الحساسية لطبيعتها غالبًا خلال بضعة أشهر.
مضاعفات أقل شيوعًا (لكنها ممكنة) تشمل الكدمات، وتغيّرًا دائمًا في الإحساس الأنفي، وعدم التماثل، وانسدادًا تنفسيًا.
إذا شعرت بألم شديد بعد الإجراء، تواصل معنا فورًا. غالبًا ما يُزوَّد المريض برقم هاتف للتواصل مع مختص على مدار الساعة خلال التعافي.
إذا كنت مهتمًا بإجراء تجميل الأنف لتحسين مظهره الجمالي أو لعلاج مشكلات ناجمة عن تشوّهات أو رضوض، يمكنك حجز استشارة مجانية في عيادتنا بإسطنبول. وكما ذُكر، تجميل الأنف عملية دقيقة لارتباطها بملامح الوجه، والاعتماد على مختصين أكفّاء هو الخيار الأكثر حكمة.
+100 ألف مريض راضٍ من أكثر من 80 دولة حول العالم… وما زلنا نحقق المزيد كل يوم.
هل ترغب بأن تكون جزء من قصة نجاحنا القادمة؟ شاهد التغيير الحقيقي وتخيّل قصتك أنت.
تواصل للحصول على رعاية الخبراء
نعتني بكل التفاصيل من أجلك.